السلام عليكم
يبدو أن أمتنا اليوم تسير بخطى حثيثة في كل مجالات الحياة: مدارس وجامعات، مؤتمرات ومراكز بحث، مدنٌ تمتدّ في العمران، وشبكات تملأ الفضاء بالضجيج. ومع ذلك، يتملكها شعورٌ غامض بالتيه؛ كأنّ الحركة أخذت مكان الوعي، والسرعة صارت بديلًا عن الاتجاه. نسير بأقدامنا في مسيرة التاريخ، لكننا لا نتمعن بقلوبنا